View Single Post
Old 27 Feb 2005, 22:49   #6
nume
the mithbuster
 
nume
 
Join Date: Oct 2004
Location: buftea
Posts: 3,193
Send a message via Yahoo to nume
Rectific ( :oops: ), aia erau turcii ... acum pentru nativii irakieni:


كريم الجوراني
في الاسبوع الثالـــث لاحتلالها وسيطرتها الكاملـة على العراق بعد سقوط نظام المجرم صدام ارتكبت القوات الاميركية مجزرة جديدة في بغداد راح ضحيتها اكثر من (40) مواطناً عراقياً واكثر من (50) مصاباً معظمهم من النساء والاطفال.
ففي صبيحة يوم السبت الماضي هزت حي الزعفرانية في بغداد سلسلة انفجارات ابتدأت من الساعة الثامنة صباحاً واستمرت لمدة ساعة كان سببها تفجير صاروخ في مخزن للاعتدة والصواريخ التي تجمعها القوات الاميركية من بقايا النظام السابق.
الجريمة الاهم في حادث تفجير مستودع الصواريخ في الزعفرانية سواء كان الاميركان يتعمدون ذلك او نتيجة خلل فني يكمن في تجاهلهم لخطورة اتخاذ مكان في حي سكني شعبي في العاصمة محلاً للتفجير والتدمير لما يستولون عليه من اسلحة النظام السابق وصواريخه.
ان الاستهانة بارواح العراقيين جسدتها جريمة الزعفرانية المروعة على اوضح وجه خصوصاً انها صوحبت بغطرسة وعنجهية اميركية تستفز مشاعر العراقيين وعامة الرأي العام العالمي.. اذ بخل الاميركان حتى بالاعراب عن الاسف أو الاعتذار ولم يتخذوا حتى ادنى وابسط الاجراءات القانونية على هذا الصعيد من قبيل تشكيل لجنة تحقيق في الحادث وتقصي اسبابه.
ان التنصل عن المسؤولية والقاء اللوم على العراقيين انفسهم بانهم هم الذين اطلقوا النار على المستودع لهو جزء من الغطرسة الاميركية والكذب المفضوح الذي مارسته ادارة البيت الابيض طيلة فترة الحرب على العراق وربما من باب المصادفة ان يعلن ريتشارد مايرز في ذات اليوم الذي ارتكبت فيه قواته مجزرة الزعفرانية ان القوات الاميركية القت (1500) قنبلة انشطارية على العراق واحدة منها فقط ظلت طريقها وسقطت بالخطأ على المدنيين!!
لقد كان اهالي الزعفرانية يشكون كثيراً من اتخاذ الاميركان منطقتهم محلاً لتفجير الصواريخ والاعتدة الصدامية طيلة الفترة الماضية ولكن دون ان يصغي لهم أحد حتى وقعت المجزرة ولم تزل في ذات الموقع صواريخ اخرى وان قسماً منها ما زال محملاً في الشاحنات. ومازاد الطين بلّة ما اعقب الحدث من ادعاءات اميركية وكذب واضح بان القتلى في الحادث هم (6) من عائلة واحدة!! بالضبط كما هي كذبة ما يرز بان قنبلة واحدة من قنابله سقطت على المدنيين بينما تؤكد كل الاحصائيات ان ضحايا العراقيين في الحرب الاميركية الاخيرة غالبيتهم من المدنيين.
لقد تجسدت حالة الوعي العراقي في ردة الفعل العفوية والشعبية الواسعة على جريمة الزعفرانية وفي مكان الحادث مباشرة تجمع اهالي الزعفرانية وهتفوا بوجه القوات الاميركية التي حضرت الى المكان لتعزيز تواجدها فيه ورشقوها بالحجارة ثم انطلقوا بتظاهرة ضخمة الى وسط العاصمة حتى وصلوا الى فندق فلسطين الذي يتواجد فيه الاعلاميون ورددوا شعارات تطالب بانهاء الاحتلال.
ان مجزرة الزعفرانية ستبقى رقماً واضحاً في سفر تضحيات ومظلومية العراقيين بعد مرحلة الظلم الاكبر على يد المجرم صدام البائد.. ولكنها في نفس الوقت ستكون مؤشراً على وعي العراقيين الحاد ومطالبتهم للقوات الاميركية بالرحيل عن بلادهم منذ الايام الاولى لسقوط صدام وبالطرق السلمية في بداية المشوار.


--------------------------------------------------------------------------------

جنود اميركان يسرقون اموال عراقية

كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية النقاب عن قيام جنود أمريكيين بسرقة مئات الآلاف من الدولارات من إحدى خزائن الدولة العراقية.
فقد نقلت عن قادة عسكريين أن خمسة جنود من الوحدة الهندسية العاشرة التابعة للجيش الأميركي, قد وجدوا خمسين صندوقاً مصنوعاً من الألمنيوم يحتوي كل منها على مائة ألف دولار أمريكي، وذلك أثناء اقتحامهم لأحد الأكواخ الواقعة على الضفة الغربية من نهر دجلة.
غير أن هؤلاء الجنود سلموا سبعة وأربعين صندوقا فقط, واحتفظوا بثلاثة صناديق لأنفسهم, وقاموا بإخفائها في خندق مائي في إحدى الفلل الضخمة. كما أخفوا مبالغ أخرى في الغابات الواقعة خلف تلك الأكواخ -وفقاً لضابط كانت فرقته تحرس القصور الرئاسية-، لكن خطتهم لم تكن ناجحة, فقد كانت تلك الصناديق مرقمة ومن السهل اكتشاف أن بعضها فُقد. وقد تم التحقيق مع هؤلاء الجنود وقاموا بالكشف عن أماكن إخفائهم للنقود


--------------------------------------------------------------------------------

استهانة بشعة بكرامة المواطنين

الاميركيون يجردون العراقيين من ملابسهم

روى مراسلون صحفيون سويديون مشاهداتهم حول قيام الجنود الاميركيين في بغداد بتجريد اربعة عراقيين من ملابسهم واحراقها وطردهم الى الشارع عراة للاشتباه في كونهم لصوصا، ووشموا صدورهم بعبارات «علي بابا حرامي». وقال الصحافيون الذين شاهدوا الحادثة ان الجنود كتبوا عبارة «علي بابا حرامي» بالعربية على صدور العراقيين، التي ترمز الى قصة «علي بابا والاربعين حرامي»، وفقا لما ذكرته لاين فرانسون مراسلة صحيفة داغبلادت الصادرة في اوسلو.
وقالت فرانسون «فجأة شاهدنا اربعة عراقيين عراة مع اربعة جنود اميركيين» بينما كانت في طريقها مع مصور في ساعة مبكرة من الصباح لكتابة قصة عن معاناة الحيوانات في حديقة حيوان بغداد في حديقة زاورا اثناء الحرب. وقالت «ظننا انهم كانوا متوجهين الى دورة المياه. دخلوا مبنى وبعد دقيقة دفع بهم الجنود في الشارع الرئيسي».
واضافت «ثم ركض الاربعة وهم عراة بأسرع ما يمكنهم» الى صديق كان ينتظر في سيارة مجاورة. والصور التي التقطتها الصحيفة وعرضت على وكالة فرانس برس تؤكد الحادثة. وتحدث احد هؤلاء العراقيين قال ان اسمه زياد وعمره 20 عاما الى الصحافيين بعد ان تمكن من العثور على سروال. وقال انه كان مع اصدقائه في الحديقة يبحثون عن شقيقه الاصغر.
وزعم الضابط المسئول الملازم اول اريك كنداي ان رجاله جردوا العراقيين من ملابسهم. وادعى انه يواجه مشكلات مع عراقيين شبان يحاولون سرقة اسلحة مخزنة في الحديقة. وقال ان سكان الحي هم الذين اعطوه فكرة نزع الملابس.
ونقل عن كنداي قوله للصحافيين «اعطونا الفكرة فجردناهم من ملابسهم واحرقناها ثم دفعناهم خارجا وكتبنا عليهم حرامي». واكد انه تم احراق ملابسهم بالبنزين.
وتابع «نامل ان يشعروا بالاحراج بحيث لا يعودون». واضاف كنداي ان جنوده، الذين كتبوا العبارات على اجساد العراقيين بقلم عريض اسود «فعلوا ذلك مرة في السابق» ولكن في تلك المرة «فعلناها بشخص واحد». وقالت فرانسون انه عندما دفع الجنود الاميركيون بالعراقيين في الشارع كانوا يصرخون وراءهم «علي بابا، علي بابا».
واضافت «شعر زياد بالغضب بعد ان أذله الجنود لدرجة ان كل ما اراد فعله هو العثور على قنبلة والقائها على الجنود الاميركيين وكافة من كانوا في المدينة». وقال الكولونيل في الجيش الاميركي ريك توماس المسؤول عن الشئون العامة ان «هذه الحادثة لا تشبه اي حوادث سمعنا بها»، رافضا الادلاء بمزيد من التعليق. ولم يحدد ما اذا كان سيتم فتح تحقيق في الحادث


--------------------------------------------------------------------------------

اليونيسف تحث على إعادة فتح المدارس بالعراق

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة امس الجمعة انها تخطط لمساعدة نصف مليون عراقي يعيشون في دول اخرى في انحاء متفرقة من العالم قد يرغبون في العودة الى ديارهم.
الى ذلك شدد صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة يونيسف امس الجمعة على اعادة فتح المدارس في العراق في اسرع وقت ممكن في حين لم يعد النظام التربوي الى طبيعته فعلا الا في شمال العراق في الوقت الحالي.
واكدت مديرة اليونيسف كارول بيلامي في بيان نشر في جنيف ليس كثيرا ان اشدد على اهمية اعادة وتعزيز التعليم في العراق في اسرع وقت ممكن. واشارت بيلامي الى ان المدارس تشكل اضافة الى دورها التربوي نقاط تجمع لتوزيع المساعدات الانسانية وتوفير مساعدة نفسية للاطفال الذين ارعبتهم وانهكتهم الحرب. واضافت ان الاطفال يشعرون في المدارس انهم في امان فيما الوضع لا يزال خطيرا في شوارع المدن مثل بغداد حيث تكثر الالغام غير المنفجرة.
وقالت مديرة اليونيسف ان تحريك العمل في مدرسة الان امر صائب بالنسبة للاطفال والاهالي والمدرسين وهنأت الاهالي والمدرسين الذين يبذلون جهودا للقيام بذلك على حكمتهم. وبحسب متحدث باسم اليونيسف في جنيف داميان برسوناز فان مليون طفل عراقي فقط من اصل سبعة ملايين بين السادسة والثانية عشرة عادوا الى المدرسة في الوقت الحاضر. وقد اعادت المؤسسات التربوية فتح ابوابها في الشمال فيما فتحت جزئيا في منطقة البصرة جنوب العراق لكنها بقيت مقفلة في بقية انحاء البلاد بما في ذلك منطقة بغداد. واشار المتحدث الى ان العديد من المدرسين استأنفوا الدروس من دون اي مقابل مالي بفضل حماستهم. وقال انه امر مهم للغاية رمزيا لاضفاء مظهر طبيعي على هذا البلد.
وتفتح المدارس في بغداد ابوابها عادة في شهر سبتمبر كما اعلن الاثنين مسؤول عسكري اميركي مكلف الشؤون المدنية في العاصمة العراقية. وقال الميجور مايك مكريري للصحافيين اننا ننتظر شهر سبتمبر لاعادة فتح المدارس. وفي العادة ينتهي العام الدراسي في العراق بحدود 15 يونيو من كل عام.


--------------------------------------------------------------------------------

يتضمن وضع عائدات العراق النفطية تحت السيطرة الأميركية مؤقتا

ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الولايات المتحدة ستطرح الاسبوع المقبل امام مجلس الامن الدولي مشروع قرار حول رفع العقوبات الدولية المفروضة على العراق وحول وضع عائداته النفطية تحت السيطرة الاميركية الى ان يتم تشكيل سلطة انتقالية في هذا البلد. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين كبار قولهم ان القرار الذي اعد خلال اجتماع لمستشاري البيت الابيض سيسند الى الامم المتحدة دورا استشاريا عبر ممثل خاص للامين العام للامم المتحدة كوفي عنان. واضافت الصحيفة ان القرار سيدعم بقوة سيطرة الولايات المتحدة وحلفائها في التحالف العسكري على التحرك الدولي في العراق حتى تشكيل حكومة تمثيلية دائمة، حسب قول الصحيفة.
ويتضمن القرار الذي ما زال قيد الاعداد تعليمات محددة للصناعة النفطية العراقية يتولى عائداتها بنك مركزي عراقي باشراف الامم المتحدة يستخدم لاعمال اعادة الاعمار التي يحددها اما البنتاغون او السلطة الانتقالية العراقية بعد انشائها بحسب مسؤولين يشاركون في المحادثات. وتراقب سلطة مالية دولية مثل صندوق النقد الدولي او البنك الدولي استخدام اموال الواردات النفطية. وتابع المصدر ان حكومة بوش اعدت هذا النص على عجل اثر نداء فرنسا لتعليق العقوبات بعد ايام من دعوة واشنطن الى رفعها تماما.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم ان الولايات المتحدة تشتبه في ان فرنسا تريد ان تسبق اي قرار حول رفع العقوبات. وقال مسؤول رأينا انه كان يجب سد الفراغ وبدء محادثات حول المرحلة النهائية قبل ان يأخذ أخرون المبادرة في مجلس الامن. واضاف اذا لم تقم فرنسا بما قامت به كنا انتظرنا اسبوعا او اسبوعين. وقالت الصحيفة ان السرعة التي اتخذ بها قرار وضع النص ادت الى تبني فرضية البنتاغون لصالح الحد من دور الامم المتحدة في العراق خلافا لموقف الخارجية الاميركية التي تؤيد مقاربة تدريجية. وتقول الصحيفة ان المسؤولين الاميركيين يعتبرون الثالث من حزيران
اللاجئون العراقيون .. صفحة المحنة الاخيرة تتطلع لامال العودة

مما لا شك فيه ان الحدث الابرز الذي ما زال العراقيون يعيشون نشوته هو خلاصهم من اعتى الانظمة الديكتاتورية والقمعية في تاريخهم الحديث رغم الشوائب التي كدرت صفو تلك الفرحة وعلى رأسها احتلال بلدهم من قبل القوات الاميركية والبريطانية.
ورغم قصر المدة التي عشناها منذ ان سقط الطاغية وحتى الان وهي اقل من شهر الا ان الواقع العراقي بكل ابعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية والامنية والخ تكشف امام العالم مثل كتاب مفتوح يحار المرء المذهول امام مفاجآته أي من فصول المحنة وابواب الكوارث المختلفة والمتعددة الجوانب يكون هو المقدم على غيره والاولى لمن يهمه الامر بتقديمه على طاولة المناقشة والبحث وايجاد الحلول المناسبة والمرضية له.
لعل المتتبع للشأن العراقي يعجب من هول كابوس صدام الذي كان يخفي طيلة عشرات السنين هذا القدر من ملفات الكوارث والمحن تكفي اقلها قدراً واهمية لان يعلن العالم بأسره من حكومات ومنظمات انسانية وجهد شعبي وجماهيري حالة الطوارئ وغوث واسعاف جروح عراقية خطيرة مثل محنة السجناء والمغيبين الذين لم يعثر لحد الان على خارطة طريق الوصول اليهم ثم هنالك المقابر الجماعة والاسرى من الدول المجاورة ثم ان لكل هؤلاء اتباع ومتعلقات وقد جرت سني ظلم صدام عليهم من المآسي ما لا يعد ولا يحصى.. ثم هنالك اللاجئين والمهاجرين والمبعدين من العراق طيلة (35) عاماً الماضية، وهم اعداد يفوق عددهم عدة ملايين موزعين على ارجاء المعمورة.

أعداد اللاجئين العراقيين والعائدين المحتملين
حسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين

الدول المجاورة: 212,000 (202,000 في إيران لوحدها). 165,000 قد يرجعون
الدول الصناعية: 183,000. يعتقد أنه من غير المرجح أن يعود معظمهم ولكن هناك استعدادات لعودة نحو 35,000 منهم الساعون للحصول على حق اللجوء: 84,000. نحو 60,000 منهم قد يرجعون أشخاص لا يتمتعون بوضع رسمي، معظمهم في سورية والأردن: 450,000. نحو 240,000 منهم قد يرجعون.


لو اردنا الاستطراد في عرض ملفات المآسي والمحن في العراق لاحتاج ذلك الى متسع يعين الجميع ولكننا اردنا هنا التذكير بواحدة من تلك الملفات الا وهي محنة العراقيين الذين اضطرهم القمع والارهاب الصدامي الى العيش خارج العراق اما لاجئين او مشردين او مطرودين او مهاجرين طلباً للامن والامان وابسط حقوق الانسان في ارض الله الواسعة.
في الوقت الذي بحث فيه سابقاً الجانب السياسي في محنة اللاجئين العراقيين وذلك في وقت كان فيه نظام صدام موجوداً فان اصل الموضوع اختلف تماماً بعد سقوط صدام، وانتفاء مبر&#
__________________
http://www.youtube.com/watch?v=8gqeK...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=JnX_5...eature=related
nume is offline   Reply With Quote sendpm.gif